وكانت تسيبي حوتوفيلي تشارك في مناظرة في كلية الاقتصاد في لندن.
اشرطة الفيديو التي وثقت الحدث أظهرت ادخال حوتوفيلي الى سيارتها من قبل الطواقم الامنية، وارتفع صوت صراخ المتظاهرين وهم يقولون "الا تخجلين" ، كما اقترب احد المتظاهرين نحوها وتم ابعاده من قبل عناصر الشرطة.
وذكر موقع "واينت" الاخباري ان السفارة الاسرائيلية علمت انه من المتوقع تنظيم مظاهرة ضد مشاركة حوتوفيلي، ولذلك تواجدت قوات كبيرة ممن الشرطة ومسؤولين امنيين من سكوتلاند يارد، ورغم ذلك فان المتظاهرين منعوا السفيرة الاسرائيلية من الحديث .
وزير الخارجية يائير لابيد تحدث بعد الحادث مع حوتوفيلي وصرح :"تسيبي قوية ولن تسمح لأي مجموعة من البلطجية العنيفين والمعادين للسامية بتخويفها، كما سيفعل ذلك جميع سفراء اسرائيل في العالم".
وأضاف أن الصراع على عدم شرعية اسرائيل ومعاداة السامية هو جزء من كفاحنا من أجل الرواية الاسرائيلية وسفرائنا هم طليعة هذا النضال".