وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض على جوليان أسانج، 47 عاماً، وقالت أنها قامت بتنفيذ قرار قضائي يعود ليونيو 2012 صادر عن محكمة وستمنستر في لندن، بسبب عدم مثول أسانج أمام المحكمة.
من جهته أكد موقع ويكيليكس على تويتر أن الإكوادور أنهت "بشكل غير قانوني" اللجوء السياسي الممنوح إلى جوليان أسانج، وقامت السفارة "بدعوة" الشرطة البريطانية إلى مقرها من أجل توقيفه.
واتهمت روسيا السلطات البريطانية بـ"خنق الحرية" بعد اعتقال جوليان أسانج من سفارة الإكوادور حيث يلجأ منذ سبع سنوات. وأعلن رئيس الإكوادور لنين مورينو أن بلاده تصرفت بموجب حقها "السيادي" حين قررت سحب لجوء أسانج.
وكتب على تويتر "الإكوادور قررت بموجب الحق السيادي سحب اللجوء الدبلوماسي لجوليان أسانج لخرقه أكثر من مرة الاتفاقيات الدولية".
وكان الرئيس السابق رافاييل كوريا اتهم خلفه مورينو بانه "خائن" بعد قراره سحب اللجوء من أسانج.
ومنحت الاكوادور في عام 2012 أسانج لجوءا سياسيا حتى تمنع تسليمه للسلطات السويدية باعقاب الاشتباه بارتكابه اغتصاب. وبقي اسانج يعيش في السفارة حتى الأيام والتي ادار منها شؤون حياته.