يأتي هذا بعد ستة شهور من دخول 10 ناقلات جنود أمريكية إلى مدينة المالكية في أقصى شمال شرق الحسكة تمهيدا لنقلها إلى ريف اليعربية المتاخمة للحدود العراقية، حيث باشرت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة قرب تل علو شمال غرب اليعربية.
وذكرت وكالة "سانا" السورية - آنذاك- أن القوات الأمريكية باشرت بإنشاء قاعدة جديدة لها في منطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي.
وتتضمن القافلة التي دخلت إلى ريف الحسكة من 75 شاحنة غالبيتها تحمل عربات عسكرية ومدرعات، ودخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
ونقل المرصد عن مصادر أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أدخلت القافلة؛ بهدف إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في شمال وشرق سوريا.
وكانت القوات الأمريكية قد أدخلت خلال الشهور القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة، لسرقة النفط وغيره من ثروات وخيرات البلاد، بحسب ما تقول وسائل إعلام روسية.
كما كان الجيش الأمريكي قد بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، الواقعة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تدعمها واشنطن.
وتعد قاعدة رميلان في الحسكة أهم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، تليها قاعدة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأمريكية نظرا لقربها من طريق "إم 4" الاستراتيجي، كما تتكامل مع قاعدتي "لايف ستون وقسرك".
وتقع "قاعدة قسرك" الأمريكية شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، ويستخدمها أيضا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وفي ريف حلب الشمالي، توجد قاعدة عين العرب/ كوباني قرب الحدود التركية.
أما في محافظة دير الزور فهناك قاعدة في محيط حقل العمر النفطي بريف المحافظة، وتعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، وكذلك القاعدة التي تقع قرب حقل التنك النفطي في ريف دير الزور.
ثم قاعدة الرويشد، وهي قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وفقا للتقارير الروسية؛ فإن القوات الأمريكية بدأت بتجهيز قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري.
أما في جنوب شرقي البلاد، فتوجد قاعدة التنف، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.