وأفاد لابيد في منشور على منصة "إكس" أنه اختتم زيارته القصيرة صباح اليوم، مشيرًا إلى أن النقاشات تناولت قضايا إقليمية حساسة، مع التأكيد على "الأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين". ولم يصدر أي تعليب رسمي من الجانب الإماراتي بشأن هذه الزيارة حتى الآن.
تأتي هذه الزيارة في ظل مشاورات جارية تجريها الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وتشهد إسرائيل انقسامًا سياسيًا حادًا، حيث تتهم المعارضة، وعلى رأسها لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالاستجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته لتعزيز مصالحه السياسية الشخصية، على حساب مصلحة الأسرى والاستقرار الإقليمي.
وتعكس زيارة لابيد إلى الإمارات، التي تُعدّ إحدى الدول الوسيطة النشطة في المنطقة، محاولة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإحياء المفاوضات، خاصة في ظل الدور الإماراتي المتنامي في دعم الاستقرار الإقليمي. وتبرز هذه الزيارة أهمية التنسيق بين الأطراف الإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية والإنسانية، في ظل استمرار التوترات في المنطقة.