وكشف وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب "ان الوزارة نجحت بالتعرف على هوية احد منفذي عملية الاغتيال وقد تم التخطيط لها خارج الأراضي التونسية وصورة المنفذ موجودة في الوزارة وعممناها لدى الانتربول بصفته جهة مسؤولة، وحاليا نواصل أبحاثنا التي تقدمت بشكل ملحوظ وانتهت بمعرفة كافة مراحل الاغتيال وسننتقل إثر ذلك إلى المرحلة القضائية ".
وأضاف المجدوب "أن أحد منفذيْ العملية هو من دبرها وكان على اتصال بثلاثة تونسيين آخرين هم من وفروا لهما الهواتف والسيارة".
ورفض وزير الداخلية التونسية قطع الشك باليقين حول الجهة المنفذة قائلا " الجهة المكلفة بالتحقيق ملزمة بالأخذ بعين الاعتبار كل الاحتمالات الواردة، ومنها أن من نفّذ الجريمة يريد توجيه أصابع الاتهام إلى الموساد وابعاد الشبهات عن نفسه بعد التلاعب بالقرائن".
ونفى المجدوب أن تكون السلطات التونسية قد طلبت المساعدة بحل لغز الاغتيال أو مد يد العون لإلقاء القبض على المتورطين بعملية الاغتيال، من أجهزة أجنبية أو أن تكون على معرفة مسبقة بانتماء الزواري الى حركة حماس او جناحها المسلح عز الدين القسام.
وفي مداخلته أمام لجنة الامن والدفاع بمجلس نواب الشعب قال وزير الداخلية التونسية "إن أجهزة الأمن التونسية لا تملك أية معطيات عن ارتباط الزواري بـحركة حماس وكتائب القسام، هذه المعطيات أخذناها لاحقا عن الإعلام".