وحسب المصادر فإن التخطيط منسق، وبعض البيانات مكتوبة مسبقا، مشيرة إلى أنه عقب الأداء الكارثي والزلات العديدة التي وقع بها بايدن في ختام مؤتمر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليس من الواضح أن أي شيء قاله بايدن يمكن أن يعيد توجيه المسار المتوقع للأحداث.
وقالت المصادر إن القيادة الديمقراطية في مجلس النواب أشارت إلى الأعضاء أنه يجب عليهم التعبير عن آرائهم. وتوقع أحد هذه المصادر المطلعة أن الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة ستكون "قاسية جدا"، وأنه قد يصبح من غير الممكن أن يستمر الرئيس في السباق بحلول الأسبوع المقبل.
وأوضحت أنه من غير المتوقع أن يتحدث قادة الكونغرس علنا أو يحاولوا الاستبدال القسري لبايدن، بهدف تجنب القطيعة العلنية مع الرئيس احتراما له. ولكن هناك أيضا اعتراف بأن الدعوات العامة من القيادة ستثير معارضة عنيدة من الرئيس.
وليس من الواضح أن أي عدد من الانشقاقات عن الديمقراطيين سيغير رأي الرئيس. حتى الآن، دعا أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب وعضو ديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ، بايدن علنا إلى إنهاء محاولته إعادة انتخابه.
اقرأ ايضأ:-
وأشار أحد المصادر إلى أن أحد الأشياء القليلة التي يمكن أن تخترق فريق بايدن المنعزل وتقنع بايدن بإعادة النظر في ترشحه هي الحجة القائلة بأن إرثه قد يشمل تشويه الحزب الديمقراطي وآفاقه الانتخابية.
وأشارت مصادر متعددة إلى أن الشخصين الوحيدين القادرين على إيصال هذه الرسالة إليه بشكل فعال هما أخته فاليري أو زوجته جيل بايدن.