وأكد بيان صادر عن الخارجية المصرية أن هذا التشاور يأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، مع التركيز على القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي المستمر الذي ينتهك القانون الدولي.
وركز الحديث بين الوزيرين على الجهود المصرية-القطرية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، التي تعاني من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية. كما تناولا الانتهاكات الإسرائيلية المتفاقمة في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، ومصادرة الأراضي، وتوسع النشاط الاستيطاني، فضلاً عن الاستفزازات في القدس الشرقية، وآخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
اقرأ ايضأ:-
وبحث الوزيران دور اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية، وسبل تعزيز عملها لدعم الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس.
وأظهر الاتصال توافقاً كاملاً بين مصر والأردن حيال هذه التطورات، حيث أكد الجانبان أن الاستقرار في المنطقة مرهون بضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويبرز هذا التنسيق الوثيق بين القاهرة وعمّان التزامهما المشترك بدعم القضية الفلسطينية، في مواجهة السياسات الإسرائيلية التصعيدية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.