في تصريحات أدلى بها مؤخراً، أوضح علاوي أن سياسة الحكومة العراقية تركز على مساندة الجهود السورية لإنجاح الانتقال السياسي، مع التركيز على ضبط الحدود المشتركة ومراقبة تحركات تنظيم "داعش" من خلال تنسيق أمني مستمر بين البلدين.
يأتي هذا الموقف وسط مخاوف من عودة التنظيم الإرهابي لاستغلال أي فراغ أمني، حيث يرى علاوي في مكافحة الإرهاب وإنجاح المرحلة الانتقالية عناصر أساسية لحماية الأمن القومي العراقي، مشدداً على استمرار بغداد في دعم كل المبادرات التي تعزز الاستقرار داخل الأراضي السورية.
مع مشاركة التحالف الدولي في مراقبة النشاط الإرهابي، يعكس التنسيق العراقي-السوري تحولاً إقليمياً يهدف إلى بناء دولة سورية عادلة تمثل جميع مكوناتها.
هل ينجح هذا التعاون في منع تجدد الصراعات، أم ستفرض التحديات الأمنية المشتركة اختباراً حقيقياً للعلاقات الثنائية الجديدة؟