حزب الله رد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر

شبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية:- يرتقب الأحد 25/8/2024، أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطابا الساعة 6 عصرا بالتوقيت المحلي حول آخر تطورات الجبهة جنوب لبنان.

حزب الله رد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر

يأتي ذلك، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما استباقيا، بهدف إزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل.

وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أن حزب الله كان يخطط لاستهداف شمال إسرائيل أساسا وبعض الأهداف بوسط إسرائيل.

وقالت مراسلتنا في لبنان إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أكثر من 40 غارة جوية استهدفت عددا من قرى وبلدات جنوب لبنان، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم.

اقرأ ايضأ:-

وبينما كانت المعلومات تشير إلى أن حزب الله يرد على الغارات الإسرائيلية عبر إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ، اتضح أن الحزب بصدد تنفيذ هجوم للرد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر الذي قتل بغارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نهاية الشهر الماضي.

وقال حزب الله في بيانات متتالية، إنه شن هجوما جويا باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي بإسرائيل، ردا على اغتيال شكر.

وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.‏

وفي وقت لاحق، نفى "حزب الله" في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.

وأكد حزب الله أنه "جميع المسيرات الهجومية عبرت باتجاه الهدف المنشود وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وأنجزت".

ولم يذكر حزب الله حتى الآن هدف عمليته، إلا أن موقع "واينت" لفت إلى أن "من بين أهداف حزب الله في الهجوم، كان منطقة جاليلوت حيث مقر الموساد وقاعدة 8200" التجسسية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي. 

وأضاف حزب الله "إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله ‏حسن نصر الله".

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أكتوبر، لكن الضربات الأخيرة تمثل تصعيدا خطيرا في التوترات وتأتي مع تزايد المخاوف من أن التصعيد الكبير المحتمل للقتال في الشرق الأوسط قد يدفع المنطقة إلى صراع شامل.