ورست المجموعة البحرية، التي تضم أيضًا طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس برينستون" والمدمرة "يو إس إس ستيريت"، في قاعدة بوسان البحرية، على بعد حوالي 320 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة سيئول، معلنةً عن عودة قوية للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
اقرأ ايضأ:-
وتعد هذه الزيارة الأولى لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ ثمانية أشهر، حيث كانت آخر زيارة قد قامت بها حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" في يونيو من العام الماضي.
كما أنها المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة تواجدًا بحريًا أمريكيًا كبيرًا منذ بدء إدارة ترامب في 20 يناير، علماً بأن "يو إس إس كارل فينسن" سبق لها زيارة كوريا الجنوبية في نوفمبر 2023.
وأوضحت البحرية الكورية الجنوبية أن هذه الخطوة تأتي كجزء من التزام الولايات المتحدة الثابت بالردع الدائم والحازم، وهو التعهد الذي جددته واشنطن مؤخرًا.
وتهدف الزيارة إلى إبراز التعاون الدفاعي القوي بين سيئول وواشنطن في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية، مع تعزيز القدرات العملياتية المشتركة بين القوات البحرية للبلدين.
وفي تصريحاتها، شددت البحرية الكورية الجنوبية على أن الجيش مستعد للرد بحزم على أي تصرف استفزازي من الجارة الشمالية، مؤكدةً أن التحالف الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يشكل دعامة أساسية لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، وذلك من خلال نظام تعاوني متين.
بهذا الحدث، ترسل الولايات المتحدة رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية، التي تواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية، مفادها أن التحالف مع كوريا الجنوبية سيظل صلبًا وقادرًا على مواجهة أي تحديات قد تهدد الأمن الإقليمي.