جاء ذلك خلال حوار أجراه مع قناة "سي إن إن"، حيث تناول التوترات الناشئة بين الجانبين.
وأشار ستافريديس إلى أن بروكسل تعيش حالة من القلق العميق بشأن نتائج اللقاء الذي جمع زعيم نظام كييف، فلاديمير زيلينسكي، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الجمعة.
اقرأ ايضأ:-
وأوضح أن هذا الوضع قد يدفع الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية أكبر وزيادة دعمها لأوكرانيا، خاصة بعد أن وصفت الولايات المتحدة تقديم المساعدة لكييف بأنه "خطأ جيوسياسي كبير".
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية خروج الولايات المتحدة من حلف الناتو بناءً على قرار ترامب، قال ستافريديس: "قد نكون على أعتاب نهاية حلف الناتو كما نعرفه، وربما نشهد ولادة منظمة معاهدة أوروبية جديدة".
وأضاف أن الاختلافات حول دعم "الديمقراطية المهددة" أو التقارب مع روسيا قد تتسبب في شقاق عميق داخل الحلف، مما يثير الشكوك حول موثوقية الولايات المتحدة كحليف. وشدد على أن أمن الولايات المتحدة سيصبح أضعف إذا انفصلت عن الناتو.
من جهة أخرى، كان الرئيس ترامب قد وجه انتقادات حادة لأوروبا بسبب تقاعسها في تعزيز الإنفاق الدفاعي للحلف، مطالباً الدول الأعضاء برفع مساهماتها إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
في المقابل، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تعتزم حالياً تقليص تواجدها العسكري في القارة الأوروبية.