غياب التنسيق الغربي: كيف يعزز تفوق روسيا في أوكرانيا؟

#أوكرانيا #روسيا #الناتو #الاقتصاد_الروسي #العقوبات

الرؤية المصرية:-كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خلل استراتيجي بين الولايات المتحدة وأوروبا في التعامل مع النزاع في أوكرانيا، مما يمنح روسيا أفضلية متزايدة في هذا الصراع.

يأتي هذا الوضع في وقت تُظهر فيه موسكو مرونة اقتصادية ملحوظة رغم العقوبات الغربية، بينما تواجه القوات الأوكرانية تحديات عسكرية متفاقمة، تهدد بإطالة أمد النزاع وتعزيز نفوذ الكرملين.

اقرأ ايضأ:-

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الروسي حقق نموًا قويًا خلال عامي 2023 و2024، على الرغم من الضغوط الناتجة عن العقوبات الدولية.

فموسكو واصلت تصدير النفط إلى أسواق رئيسية مثل الصين والهند، حيث فشلت الرسوم الجمركية الأمريكية الثانوية في ردع نيودلهي عن استيراد الطاقة الروسية.

وفي الوقت ذاته، يبدو أن الغرب يتردد في فرض عقوبات صارمة على الصين، التي تواصل دعم روسيا اقتصاديًا، خشية رد فعل بكين القوي في أي حرب تجارية محتملة. 

على الجبهة العسكرية، يعاني الجيش الأوكراني من نقص حاد في القوات البشرية، مما دفع كييف إلى الاعتماد بشكل متزايد على الطائرات المسيرة لتعويض هذا العجز. 

لكن التقرير يؤكد أن هذه التقنيات، رغم فعاليتها، لا يمكن أن تحل محل القوات التقليدية في ساحة المعركة.

 هذا الواقع يضع أوكرانيا في موقف حرج، خاصة في ظل غياب استراتيجية غربية موحدة لدعمها.

التقرير يثير تساؤلات حول قدرة الغرب على مواجهة التحديات الجيوسياسية التي تفرضها روسيا، خاصة مع استمرار الخلافات بين واشنطن وأوروبا حول مستوى الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا. 

وفي هذا السياق، يبرز السؤال: هل سيتمكن الغرب من توحيد صفوفه لمواجهة التحدي الروسي، أم أن التردد الاستراتيجي سيمنح موسكو فرصة لتعزيز هيمنتها في المنطقة؟