ضم مفتي روسيا إلى مجلس حكماء المسلمين: خطوة لتعزيز الحوار والسلم العالمي

الرؤية المصرية:-- أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، قراراً بضم الشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية المجلس.

ضم مفتي روسيا إلى مجلس حكماء المسلمين: خطوة لتعزيز الحوار والسلم العالمي

يأتي هذا القرار في إطار سعي الأزهر لتوسيع تمثيل العلماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز الحوار البناء ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.

أعرب الشيخ راوي عين الدين عن امتنانه العميق لشيخ الأزهر على هذا الاختيار، واصفاً إياه بأنه شرف وفخر كبير له ولعلماء روسيا الاتحادية.

اقرأ ايضأ:-

ووجه الشكر لشيخ الأزهر وأعضاء المجلس على الثقة التي منحوه إياها، مؤكداً التزامه ببذل كل جهد لتحقيق أهداف المجلس في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز السلم، ونشر قيم الحوار والتعايش المشترك.

تأسس مجلس حكماء المسلمين عام 2014 في أبوظبي برئاسة شيخ الأزهر، بهدف تعزيز السلم ونشر قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات. 

ويعد المجلس أول هيئة مؤسسية تسعى لتوحيد جهود الأمة الإسلامية، وتجنيبها الصراعات والانقسامات، والعمل على إطفاء الحرائق التي تهدد القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة. 

يضم المجلس نخبة من العلماء والحكماء من مختلف المجتمعات الإسلامية، ممن يتمتعون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير في مجتمعاتهم. 

ويركز عمل المجلس على محاور رئيسية تشمل تعزيز الحوار بين الأديان، مكافحة التطرف والإرهاب، ودعم المبادرات التي تعزز القيم الإنسانية المشتركة. ومن أبرز إنجازاته "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي أطلقت عام 2019 بالتعاون مع البابا فرنسيس، والتي أصبحت رمزاً عالمياً للتعايش بين الأديان. 

يُعد ضم الشيخ راوي عين الدين خطوة استراتيجية تعكس التزام الأزهر بتعزيز التمثيل العالمي في المجلس، وتعزيز دوره كمنصة للحوار والسلام في مواجهة التحديات المعاصرة.