جاءت تصريحاته خلال زيارة لحوض بناء السفن التابع لشركة "بي إيه إي سيستمز" في غلاسكو، حيث كشف عن نتائج مراجعة الدفاع الاستراتيجية، مؤكداً عزم الحكومة على استثمار مليارات الجنيهات الإسترلينية في تعزيز الصناعات الدفاعية، بما في ذلك إنتاج الأسلحة، الطائرات المسيرة، والغواصات، حتى لو استلزم ذلك تقليص ميزانيات الرعاية الاجتماعية أو المساعدات.
اقرأ ايضأ:-
وقال ستارمر: "عندما نواجه تهديدات مباشرة من دول تمتلك قدرات عسكرية متقدمة، فإن أفضل وسيلة للردع هي الاستعداد الواضح، فالسلام يتحقق بالقوة". وأضاف أن الحكومة ستعمل على جعل القوات المسلحة "أكثر تكاملاً واستعداداً من أي وقت مضى".
وفي إطار هذه الخطط، أعلن ستارمر سابقاً عن تخصيص 15 مليار جنيه إسترليني لإنتاج رؤوس نووية سيادية، واصفاً إياها بـ"الضامن الأساسي للأمن والدفاع الوطني".
ومع ذلك، لم يقدم وعداً صريحاً بزيادة ميزانية الدفاع إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أثار انتقادات من المعارضة. وأوضح أن تحقيق هذه النسبة يظل هدفاً للدورة البرلمانية المقبلة، لكنه مشروط بأوضاع الاقتصاد والمالية العامة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الدولية، مما يعكس توجه المملكة المتحدة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.