اقرأ ايضأ:-
وأوضح العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري ومسؤول العلاقات العامة، أن هذا التعيين يأتي لضمان إطلاع الشعب الإيراني على مستجدات العمليات في الوقت المناسب، نظراً لأهميتها الاستراتيجية.
بدأت عملية "الوعد الصادق 3" فجر 14 يونيو، وتتميز بهجمات صاروخية وموجات من الطائرات المسيرة التي تستهدف مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، رداً على هجوم إسرائيلي استهدف أهدافاً إيرانية.
وتُعد هذه العملية جزءاً من تصعيد عسكري متبادل بين الطرفين، حيث وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هذه العمليات بأنها "نصر إلهي" و"قرب فتح"، مؤكداً التزام إيران بمواصلة المواجهة مع "الكيان الصهيوني" حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
يأتي تعيين العقيد تاجيك في سياق الحاجة إلى تنسيق إعلامي محكم لنقل تطورات العمليات إلى الرأي العام الإيراني والدولي، في ظل التوترات المتصاعدة.
وتشير هذه الخطوة إلى تصميم إيران على إدارة المعركة على المستويين العسكري والإعلامي، في محاولة لتعزيز الدعم الداخلي وإبراز قوتها في مواجهة إسرائيل.
هذا التصعيد يثير مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستفضي هذه العمليات إلى تغيير في ميزان القوى الإقليمي، أم ستزيد من حدة التوترات دون حلول دبلوماسية تلوح في الأفق؟ إن تعيين متحدث رسمي يعكس جدية إيران في متابعة هذه المواجهة، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع المحتدم.