كشفت منصة "سرغيم" الإخبارية الإسرائيلية عن تصريحات قدوش التي وصف فيها سلوك المتحدث العسكري بأنه "ضربة قاصمة لثقة الجمهور بالجيش"، مشيراً إلى أن البيانات الرسمية تركز على النجاحات فقط دون الكشف عن الفشل.
جاءت الاتهامات عقب إعلان الجيش ضبط طائرة مسيرة محملة بـ20 بندقية M-16، لكن قدوش استند إلى شهادة قائد استخبارات الشرطة أوشري أفوكسيس أمام الكنيست، الذي أفاد بأن الطائرة نفسها نجحت في عمليتي تهريب سابقة قبل اعتراضها في المحاولة الثالثة، محملة بـ22 بندقية وذخائر.
أكد قدوش أن المتحدث العسكري قدم "ثلث القصة فقط"، متجاهلاً الإخفاقات السابقة، رغم توجيهات داخلية للصحفيين تركز على سلسلة النجاحات دون ذكر الحالات الفاشلة.
يأتي هذا الجدل وسط تصاعد محاولات التهريب عبر الحدود المصرية-الإسرائيلية، حيث يستخدم المهربون طائرات مسيرة لنقل الأسلحة، مما يثير مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة.
تعكس الانتقادات الداخلية توتراً حول الشفافية في التعامل مع التحديات الحدودية، خاصة في ظل الجهود المصرية المستمرة لمكافحة التهريب في سيناء.
مع استمرار هذه العمليات، تبرز أهمية التنسيق الأمني بين الجانبين للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وسط تحديات مشتركة تهدد الأمن المتبادل.