تعزيزات عسكرية وأنفاق استراتيجية
كشف ديكل عن وجود 60 نفقاً حُفرت على الضفة الغربية لقناة السويس، بالإضافة إلى أنفاق جديدة في سيناء بقطر 7 أمتار، مُصممة لتخزين الأسلحة وحماية القوات من الهجمات الجوية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تندرج ضمن خطة مصرية لتوسيع الوجود العسكري في سيناء، بدأت منذ 2004 وتكثفت بعد 2014، مع بناء 60 جسراً عسكرياً على القناة، مقارنة بـ6 جسور فقط قبل ذلك.
اقرأ ايضأ:-
انتهاكات اتفاقية السلام
أشار ديكل إلى أن مصر تنتهك بنود الاتفاقية بشكل منهجي، حيث:
- تجاوزت الحدود المسموحة للقوات في سيناء (22 ألف جندي) بثلاثة أضعاف.
- بنت مستودعات ذخيرة تتسع لأربعة أضعاف احتياجات الفرقة الواحدة المُتفق عليها.
- عززت القوة البحرية بشكل يُهدد خطوط الشحن الإسرائيلية، في إستراتيجية مشابهة لحرب 1973.
السياق الجيوسياسي
- تأتي هذه التحذيرات وسط تصاعد التوترات منذ السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر في مايو 2024، والتي وصفها مسؤول مصري بأنها "ذريعة لإطالة أمد الحرب".
- من جهتها، تنفي مصر وجود أنفاق حدودية مع غزة، وتؤكد تدميرها الكامل لهذه الأنفاق منذ 2013، مع تعزيز المنطقة العازلة.
مخاوف إسرائيلية من نوايا مصر
يعتقد ديكل أن التعزيزات المصرية تُعدّ استعداداً لهجوم مستقبلي، مستشهداً بـ:
- تركيز القوات قرب الحدود الإسرائيلية، خلافاً للادعاءات بمحاربة الإرهاب.
- الاستثمار في بنية تحتية عسكرية غير مبررة، مثل الجسور والأنفاق.
- تصريحات مسؤولين مصريين سابقين تشير إلى رغبة في "إضعاف إسرائيل" منذ 1956.
تعقيدات الموقف المصري
رغم هذه الاتهامات، تشير الوقائع إلى أن مصر حافظت على التزامها بتهدئة الحدود، حيث:
- سمحت بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.
- شاركت في وساطات دولية لوقف إطلاق النار.
- التزمت بضبط الحدود مع غزة، وفق تصريحات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.