الصين تسابق الزمن: 6 حاملات طائرات نووية بحلول 2030 لتعزيز الهيمنة البحرية

#الصين #حاملات_طائرات #القوة_البحرية #تكنولوجيا_نووية

الصين تسابق الزمن: 6 حاملات طائرات نووية بحلول 2030 لتعزيز الهيمنة البحرية

الرؤية المصرية:-تستعد الصين لتحقيق قفزة نوعية في قوتها البحرية مع خطط طموحة لتطوير أسطول يضم ست حاملات طائرات بحلول عام 2030، ثلاث منها تعمل بالطاقة النووية، وفقاً لتقارير قناة "China Army" على Telegram.

هذا التوسع، الذي يشمل حاملة "فوجيان" المتطورة القريبة من الخدمة، يعكس طموح بكين لتحويل بحريتها إلى قوة محيطية عالمية، قادرة على منافسة الولايات المتحدة في الساحات الاستراتيجية.

اقرأ ايضأ:-

حالياً، تدير الصين حاملتي طائرات في الخدمة الفعلية، "لياونينغ" و"شاندونغ"، بينما تخضع "فوجيان" لاختبارات نهائية، مع توقعات بانضمامها للأسطول بنهاية 2025. تتميز "فوجيان"، بإزاحة 80 ألف طن، بمنجنيق كهرومغناطيسي وتتسع لـ90 طائرة، بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس J-35 وطائرات الإنذار المبكر KJ-600.

أما الحاملات المستقبلية من طراز Type 004، فستعتمد على مفاعلات نووية وإزاحة تصل إلى 120 ألف طن، مما يمنحها استقلالية تشغيلية هائلة وقدرات مشابهة لحاملات الطائرات الأمريكية من فئة Nimitz وFord.

تعكس هذه الخطوة استراتيجية الصين لبناء قوة بحرية متطورة تتجاوز الدفاع الإقليمي إلى العمليات المحيطية بعيدة المدى.

وتُظهر اختبارات المنجنيق الكهرومغناطيسي الناجحة على "فوجيان" تقدماً تكنولوجياً كبيراً، يتيح إقلاع طائرات أثقل بحمولات أكبر وبوتيرة أسرع، مما يعزز الكفاءة القتالية. كما تُبرز إدراج طائرات مسيرة هجومية وطائرات إنذار مبكر التزام بكين بتطوير قدرات جوية بحرية شاملة. 

هذا التوسع يثير قلقاً دولياً، خاصة في ظل التوترات في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، حيث ترى دول مثل الولايات المتحدة وجيران الصين الإقليميين في هذا التحرك تهديداً للتوازن الاستراتيجي. 

ومع ذلك، تؤكد الصين أن تعزيز قوتها البحرية يهدف إلى حماية مصالحها الاقتصادية وخطوط الملاحة البحرية. 

هل ستُعيد هذه الخطوة تشكيل التوازنات العسكرية في المحيط الهادئ، أم ستُثير سباق تسلح بحري جديد يعيد رسم خريطة القوى العالمية؟