الرؤية المصرية:-أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة موجة من التأييد الدولي، حيث رحبت دول ومنظمات عالمية بالمقترح الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للقطاع.
ودعت الأطراف المعنية إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام في المنطقة.
اقرأ ايضأ:-
أعلن ترامب يوم الإثنين خطة شاملة من 20 نقطة، تشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار، الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، واستبعاد حركة "حماس" من إدارة غزة، مع نقل السيطرة إلى سلطات تكنوقراطية تحت إشراف هيئة دولية يرأسها بنفسه.
الخطة، التي وُصفت بالطموحة، لاقت صدى إيجابيًا من عواصم أوروبية وآسيوية، مع تأكيد على ضرورة التنفيذ السريع لتحقيق الاستقرار.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبرت عن دعم الاتحاد الأوروبي عبر منصة "إكس"، قائلة: "نرحب بتعهد الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ونحث الأطراف على اغتنام هذه الفرصة." وأكدت استعداد الاتحاد للمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إعادة الإعمار.
في برلين، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهانس فاديفول عن دعم بلاده الملموس للخطة، مشددًا على أهمية إقناع "حماس" بقبول المقترح.
وقال: "تمثل هذه الخطة فرصة فريدة لإنهاء الحرب المروعة، وبرلين مستعدة لتقديم الدعم." وأشار إلى زيارة مرتقبة للمنطقة لتعزيز التنسيق مع الشركاء.
إيطاليا، بدورها، أكدت في بيان حكومي دعمها لجهود واشنطن، مشددة على أن السلام العادل يتطلب تعايش دولتي إسرائيل وفلسطين. وأعربت عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين لتحقيق استقرار القطاع.
من الشرق، رحبت الصين بالخطة، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية قوه جيا كون دعم بكين لكل الجهود التي تخفف التوتر. وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار فورًا، مع الإفراج عن الرهائن وحل الأزمة الإنسانية.
في فنلندا، دعا الرئيس ألكسندر ستوب إلى الالتزام بالخطة، معربًا عن أمله في مستقبل أكثر أمانًا للفلسطينيين والإسرائيليين.
تأتي هذه الردود الدولية في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة. ومع ترحيب العالم بالخطة، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف المعنية من تجاوز التحديات السياسية لتحقيق السلام المنشود؟