من أجل ذلك حرصت بلدية سكرة على تنظيم مائدة مستديرة طرحت خلالها الوضعية التي تعيشها المنطقة تحت عنوان " سكرة في إقليم تونس الكبرى: تميز أو إشكال" من أجل استعراض المشاريع التي ممكن أن تنقذ المنطقة التي أصبحت تعيش خطرا محدقا، بحسب ما صرحت به رئيس البلدية فيروز بن جمعة، التي رحبت بأية اتفاقيات مع أي بلديات أجنبية في معرض إجابتها حول تساؤل الصحافيين حول حضور ممثلين عن بلديات أجنبية ضمن فعاليات المائدة المستديرة، التي انتظمت بمقر البلدية في السادس والعشرين من سبتمبر 2018.
وجاءت المائدة المستديرة في اطار الورشات الاقليمية التي تنظمها وكالة المدن والاقاليم المتوسطة المستدامة بالتعاون مع الوكالة الالمانية GIZوالوكالة الفرنسية للتنمية AFDومركز التكامل المتوسطي CMIوبحضور خبراء من تونس ومن فرنسا وألمانيا.
واعترضت عضو المجلس البلدي، نرجس بوراوي على مشروعات تم عرضها للنقاش قائلة أن مثل هذه المشروعات لا حاجة لبلدية سكرة بل يبقى إشكال جلل هو السبخة التي باتت تمثل خطرا حقيقيا يلوح في الأفق، مشيرة إلى أن تلك المشروعات تعتبر ذات مكاسب شخصية ولا تخدم المصلحة العامة، وقالت أنها وكذلك رئيسة البلدية لم يكن لديهما علم بمثل تلك المشروعات.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
{vembed Y=Njl6z_nWx0c}