وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان ان "مصر الآن تقوم بتقييم الموقف بشكل متكامل لاتخاذ الاجراء المناسب".
وكان السودان وتركيا قد وقعا في ديسمبر 2017 اتفاقات للتعاون العسكري والامني خلال زيارة اجراها اردوغان للخرطوم بهدف تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
غير ان العلاقات بين تركيا ومصر ظلت في المقابل متوترة منذ ان تمت في العام 2003 اطاحة الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي الحليف الوثيق لأردوغان.
وكان أردوغان ندد بإطاحة مرسي واصفا اياها بأنها "انقلاب"، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتهم تركيا بالتدخل بشؤون مصر الداخلية.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة توترا في الاشهر الاخيرة، وكان الرئيس السوداني عمر البشير اتهم القاهرة بدعم معارضين سودانيين.
من جهتها، اتهمت وسائل اعلام مصرية الخرطوم مرارا بايواء عناصر في جماعة الاخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة "ارهابية" منذ اطاحة مرسي.