إلا أن القيمين على البرنامج في المكتبة الوطنية التي تترأسها الباحثة التونسية رجاء بن سلامة رفضوا الاتهامات التي وجهت إليهم بـ"محاولة التطبيع مع إسرائيل" وأشاروا الى أن المعرض يتعلق بكشف الجرائم النازية، ودعوا الى "عدم الخلط بين اليهود والديانة اليهودية، وبين الصهيونية والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
من جهتهم، يعمل نحو مائة برلماني تونسي على الدفع قدما بمشروع قانون لطرحه على مجلس النواب التونسي يتم فيه تجريم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل. ويسعى المشرعون التونسيون على سن قانون ينص على فرض عقوبة السجن لمدة تصل الى 5 سنوات إضافة الى غرامة باهظة بحق كل من "يمارس التطبيع مع إسرائيل".