ولم يتم اعتقال أي من الأئمة في المداهمات، إلا أنه تمت مصادرة مواد مكتوبة وأجهزة تخزين معلومات.
وذكر موقع "شبيغل" الإخباري الإلكتروني أن الائمة الأربعة ينتمون إلى الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية ("ديتيب")، وهي المنظمة الأكبر للجالية التركية المسلمة في ألمانيا والتابعة مباشرة لأنقرة وتدير شؤون حوالي 900 مسجد أو جماعة دينية في ألمانيا.
وتسبب مدى نفوذ الاتحاد بجدل في المانيا كما أثارت منظمات مشابهة الجدل في هولندا والنمسا.
وجاءت المداهمات وسط توتر بين أنقرة وبرلين بعدما انتقدت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل مرارا حجم القمع الذي أعقب المحاولة الانقلابية في تركيا في 15 تموز/يوليو.