وغادر دونواهي والوفد المرافق له مكان إقامة مساعد والي المنطقة حيث تم احتجازهم على مدى أكثر من ساعتين، وتوجهوا إلى المطار حيث أقلعت طائرة وزير الدفاع على الفور.
وإثر خروجه من مكان احتجازه، لم يدل الوزير ولا الممثلين عن الجنود المتمردين بأي تصريح.
وكان المتمردون قد رفضوا بنود الاتفاق الذي أعلن عنه واتارا واستشاطوا غضبا، مانعين الوزير من المغادرة ومطلقين رشقات من بنادق كلاشنيكوف وأسلحة ثقيلة.
وكان واتارا أعلن عن "اتفاق" مع الجنود المتمردين الذين شلت تظاهراتهم المطلبية مدينة بواكيه منذ الجمعة وامتدت إلى أبيدجان. وقال واتارا في تصريح قصير نقله التلفزيون "اؤكد موافقتي على اخذ المطالب المتعلقة بالعلاوات وتحسين ظروف معيشة الجنود في الاعتبار".
وأضاف "بعد تسجيل موافقتي، اطلب من الجنود كافة الالتحاق بثكناتهم للتمكن من تنفيذ هذه القرارات في هدوء"، دون تفصيل بنود الاتفاق. لكن أحد الجنود المتمردين قال في بواكيه "يجب ان يقول لنا الرئيس في اي تاريخ سيتم الدفع لنا وما هو المبلغ الذي سنحصل عليه".