وقال، إن الجيش يضع الاولوية القصوى لتعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية، التي تشمل أيضا الأسلحة النووية والصواريخ.
وقال في الموجز، " نخطط لتشكيل لواء خاصا يهدف إلى القضاء على هيكل قيادة الحرب في كوريا الشمالية أو شل حركتها على الأقل وذلك خلال العام الجديد، لمواجهة التهديدات المتزايدة من الدولة المنعزلة.
وقامت الوزارة بتحديث المعلومات عن كمية البلوتنيوم واليورانيوم المخصبة التي يقدر بأن كوريا الشمالية تملكها. وتعتبر هذه المواد حاسمة لصناعة الأسلحة النووية.
وقدرت سيئول بأن بيونغ يانغ تملك حوالي 40 كيلوغراما من البلوتنيوم الذي يكفي لصناعة 4-8 وحدات من الأسلحة النووية.
في المحاولة الأخرى لمواجهة أسلحة الدمار الشامل، ستعجل الوزارة نشر الأسلحة المتقدمة وذلك قبل عامين من الموعد المخطط في غضون عام 2025، وفقا للوزارة.
وبموجب " نظام الأعمدة الثلاثة "، تهدف كوريا الجنوبية إلى اكتشاف الصواريخ القادمة من الشمال وشن الهجوم المضاد على منشآت بيونغ يانغ الرئيسة. ويضم هذا النظام " نظام " كيل تشاين " والدفاع الجوي والصاروخي الكوري(KAMD) وخطة المعاقبة الجماعية والانتقام(KMPR). وتعتمد الخطة في مجملها على استخدام أنظمة الدفاع المتطورة محليا.
يذكر أن كيل تشاين وKAMD مصممان لتدمير الصواريخ القادمة في أقصر مدة ممكنة. وأما خطةKMPR تهدف الى شن الهجوم على القيادة العسكرية للجيش الشمالي في حال رصد أية علامات لاستخدامها الأسلحة النووية.
وقال هان إن منظومة الدفاع الصاروخي عن المنطقة عالية الارتفاع " ثاد " سيتم نشرها كما هو مخطط له. وقال قائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنرال فيسينت بروكس في نوفمبر أن منظومة ثاد سيتم نشرها خلال 8-10 أشهر لمواجهة التهديدات الصاروخية والنووية المتصاعدة من الشمال.
وحذر الوزير من أن الشمال يمكن أن يجري " استفزازات استراتيجية أو تكتيكية في الشهور القادمة بدون التخلي عن برامجه النووية والصاروخية غلى الرغم من العقوبات الدولية المشددة عليه جراء تجربته النووية الرابعة في يناير.
وفي خطاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمناسبة العام الجديد، قال إن بلاده وصلت إلى المرحلة الأخيرة من الاستعدادات للإطلاق التجريبي للصاروخ البالستي العابر للقارات الذي يعتبر بأنه تطوير لصاروخ نووي قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.