هذه الأسماء والجنسيات، كشف عنها مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قائلا أنهم عناصر وضباط استخبارات كانت متواجدة في حلب وتعمل ضمن الجماعات الإرهابية.
وأضاف الجعفري الذي كان يتحدث عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي تم خلاله تبني مشروع القرار بشأن حلب، الاثنين 19 ديسمبر2016، أنهم يستعدون للخروج خلال عمليات الإجلاء.
وشدد المندوب السوري على أن "هؤلاء الأشخاص، المحسوبين على عناصر المعارضة السورية المعتدلة، والذين يمتلكون جنسيات أجنبية، يسعون إلى الانسحاب من شرق حلب مع الإرهابيين".
وأكد الجعفري أن الحكومة السورية "لا تعارض تبني قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحترم القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وتسعى إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية لهم"، لكنه أشار إلى أن "الأمم المتحدة لا تنفذ عملها بشكل مناسب".