يُعتبر زيت الزيتون أحد أهم المنتجات الزراعية في تونس، حيث تحتل البلاد مكانة مرموقة في إنتاجه.
يسعى حامدي وشريكه من خلال شركتهما إلى استثمار هذه الثروة من خلال استغلال فضلات عملية العصر، مما يعكس توجهًا نحو الاستدامة والابتكار في هذا القطاع.
أشار الخليفي إلى أهمية التعاون بين الدول العربية، مستشهدًا باستخدام آلات مصنوعة في مصر كجزء من جهود تطوير القطاع.
كما ناقش ضرورة تطوير نظام إيكولوجي متكامل لتحسين إنتاج زيت الزيتون وزيادة صادراته، مع التركيز على معالجة التحديات المناخية وتأثيرها على الإنتاج.
يهدف المشروع الذي يتحدث عنه الثنائي إلى استغلال كافة أجزاء شجرة الزيتون، مما يعزز الفوائد البيئية والاقتصادية للقطاع، ويحقق تأثيرًا اجتماعيًا إيجابيًا في المناطق الداخلية من تونس.
وأوضح الضيفان أنه يمكن للابتكار والتعاون الإقليمي أن يساهما في تعزيز مكانة زيت الزيتون التونسي على الساحة الدولية، رغم التحديات التي تواجهه مثل التغيرات المناخية والمنافسة العالمية.
تعتبر هذه المناقشات جزءًا من جهود أوسع لتطوير القطاع وتحقيق التنمية المستدامة، مما يضمن أن يبقى زيت الزيتون التونسي رمزًا للتراث والثقافة المحلية.