يهدف المؤتمر إلى تأسيس منظمة إفريقية لنشر ثقافة استمرارية الأعمال وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، مع التركيز على أهمية فهم هذه الثقافة لمواجهة التحديات المتزايدة.
تناول الرياحي المحاور الرئيسية التي سيناقشها المؤتمر، بما في ذلك أهمية التناغم في الإطار القانوني بين الدول المشاركة، مشيرًا إلى تجربة الإمارات العربية المتحدة كقدوة.
كما أكد أن الاختيار للمشاركين كان مفتوحًا، مما أدى إلى حضور متحدثين دوليين من مختلف الدول. وأوضح أن مخرجات المؤتمر ستساهم في تأسيس منظمة حديثة تهدف إلى تطبيق التوصيات الناتجة عن الاجتماع.
تطرق الرياحي أيضًا إلى العلاقة بين المؤتمر والاتفاقيات الدولية، موضحًا أنه يتماشى مع الأجندة الاقتصادية الإفريقية 2063 وأجندة إفريقيا 2030.
وأكد على أهمية إدخال إدارة استمرارية الأعمال والمرونة في المؤسسات والحكومات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالاستدامة.
كما أشار إلى أن المؤتمر سيوفر فرصة لعرض وتوثيق الاتفاقيات والاستثمارات بين الدول. من المتوقع أن تُوقع اتفاقية خلال المؤتمر بين وزارة السياحة التونسية والليبية، وهو ما يعد إنجازًا هامًا للبلدين.
كما تم توقيع اتفاقيات أخرى بين شركات سعودية وليبية وآخرين من تونس، مما يعكس نجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه.
وأعرب الرياحي عن أمله في أن تكون هناك نتائج ملموسة خلال الدورة التأسيسية، حيث يسعى المستثمرون دائمًا للخروج بنظرة إيجابية نحو مشاريع مستقبلية.
في ختام حديثه، شكر الرياحي الإعلام على تغطيته الفعالة للحدث، مما ساهم في تعزيز صورة المؤتمر، وتمنى أن تستمر هذه الملتقيات في المستقبل مع نتائج مثمرة وعطاء متواصل.