وتجمع النّسخة الحالية لصالون ريادة الأعمال بين النّشاط الحضوري والإفتراضي، حيث يجتمع أكثر من 300 مشارك (من محاضرين وخبراء ومستثمرين ومتسابقين وصحفيين...) على امتداد يومي 23 و24 فبراير 2021 لتأمين النّدوات والورشات واللّقاءات التي يتابعها ويتفاعل معها حينيا حوالي 10.000 مشارك (من عارضين ومحاضرين ومتابعين...) عبر المنصّة الرّقمية التّفاعلية www.riyeda.tn.
ويعد الصالون منصة للتبادل والمشاركة والتواصل بمشاركة 90 محاضر وخبير في قطاع الأعمال و100 عارض في منظومة بعث المشاريع في تونس من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني إضافة إلى مشاركة 200 مؤسّسة ناشئة وأكثر من 100 متسابق من الباعثين الشّبان.
وستكون هذه النّسخة فرصة للنّقاش وتبادل الآراء والخبرات حول 60 محورا من المحاور الراهنة على إمتداد 56 ساعة من التّعلّم والإبتكار في شكل لقاءات وورش العمل وحلقات نقاش ستجمع بين الباعثين الشبان والمستثمرين حول تطوير ريادة الأعمال في زمن الأزمات.
وتنتظم على هامش الصّالون مسابقة لإختيار أفضل شركة ناشئة خلال فترة كورونا بالشّراكة مع وكالة النّهوض بالصّناعة والتّجديد ومشروع Innovation EU4 الممول من الاتحاد الأوروبي.
وتمّ رصد 11000 دينار للمؤسّسة الفائزة من بين المؤسّسات التي تحتضنها الوكالة من بين الشّركات التي أثبتت قدرتها على التّكيف مع الوضع الوبائي والقدرة على الصّمود في وجه الأزمة الصّحية.
ويشارك المتسابقون في تحدّي ريادة السّنوي لإختيار أفضل رواد الأعمال الشّبان الذين يحتاجون إلى دعم وتمويل من أجل تطوير مشاريعهم المبتكرة ومساعدتهم على دخول منظومة ريادة الأعمال وتوسيع شبكة علاقاتهم.
وتمّ رصد 5000 دينار للمتوّجين الثّلاثة الأوائل في هذا التّحدّي الذي سينتظم استثنائيا هذه السّنة بشكلّ إفتراضي. وتتيح المنصّة الرّقمية الفرصة لكلّ المسجّلين للمشاركة في مختلف فعاليات الصّالون وفقراته المتنوّعة من معارض وورشات ومناظرات ومسابقات ولقاءات مع المموّلين وأصحاب المشاريع وباعثي المؤسّسات النّاشئة بطريقة مبتكرة.
وفي هذا السّياق الإستثنائي تعمل هذه النّسخة على الإجابة على السّؤال الذي يطرحه غالبية روّاد الأعمال اليوم:
- ما هي آليات الصّمود في وجه هذا الوباء العالمي؟
- كيف يمكن لقطاع ريادة الأعمال النّهوض من جديد بعد الأزمة التي تعاني منها فئة كبيرة من المؤسّسات الناشئة حول العالم؟
وسيكون الصّالون فرصة للنّقاش حول هذه المسألة وتقديم الاقتراحات الكفيلة باستمرارية المؤسّسات وصمودها زمن الأزمات بحضور صنّاع القرار والخبراء ورواد الأعمال وباعثي الشّركات النّاشئة والمموّلين الذين سيقدّمون شهاداتهم الحية وتجاربهم ورؤيتهم المستقبلية لريادة الأعمال في تونس وفي محيطها الإقليمي والعالمي.
ومن المحاور التي سنناقشها في النّسخة الثّامنة من صالون ريادة الأعمال:
- دور الدّولة في دعم المؤسّسات الصّغرى المتضرّرة بسبب كورونا
- التّحوّل الرّقمي: التجارة الإلكترونية – التّعليم عن بعد
- كيفية صمود المؤسّسة زمن الأزمات
- تجديد النّماذج الإقتصادية
- إعادة التّموقع في السّوق
- أهمية تجربة العمل عن بعد ومزاياها
- أهمية التّصدير في استمرارية المؤسّسة
- عدم قدرة المؤسّسات على الصّمود بسبب الوباء
- كيف يمكن إنقاذ المهن الحرفية
- المؤسّسات التي تأسّست زمن الكورونا
- تجارب لرائدات أعمال ناجحات