البداد للحديد تؤسس لعصر جديد في الصناعة الفولاذية بتضاعف الإنتاج ومصنع جديد في السعودية

الرؤية المصرية:- دبي - تثبت شركة البداد للحديد، وهي العمود الفقري لمجموعة البداد القابضة الإماراتية، مكانتها الرائدة في قطاع الصناعات الفولاذية من خلال تقديم حلول هندسية متكاملة تتماشى مع الطفرة العمرانية وتوسع مشاريع البنية التحتية في المنطقة والعالم.

البداد للحديد تؤسس لعصر جديد في الصناعة الفولاذية بتضاعف الإنتاج ومصنع جديد في السعودية

تجمع الشركة بين الابتكار الهندسي والرؤية المستقبلية، مقدمة هياكل فولاذية عالية الجودة تلبي أعلى المعايير الدولية.

في عام 2025، أعلنت الشركة عن قفزة نوعية في إنتاجها، حيث بلغت طاقتها الإنتاجية في الإمارات 4200 طن شهريًا، مقارنة بـ3900 طن في 2024. ومع اقتراب افتتاح مصنع جديد في السعودية، تتطلع الشركة لتضاعف هذا الرقم إلى 9000 طن شهريًا بحلول النصف الثاني من 2026، لتلبية الطلب المتزايد في أسواق الخليج والعالمية.

أكد السيد زايد البداد، المؤسس والرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة للمجموعة، قائلاً: "النمو عندنا ليس مجرد أرقام، بل انعكاس لثقة عملائنا وشركائنا. مصنعنا الجديد في السعودية خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتنا وتقديم حلول فولاذية مستدامة تتواكب مع مشاريع المستقبل." وأضاف: "سنواصل تقديم حلول ذكية تركز على السرعة والجودة لنبقى شريكًا أساسيًا في التنمية العمرانية."

اقرأ ايضأ:-

تتميز البداد للحديد بتاريخ حافل في تنفيذ مشاريع ضخمة تشمل البنية التحتية، المصانع، المخازن، والمرافق المتخصصة، مما جعلها الخيار الأول للجهات الحكومية والخاصة. تعتمد نجاحها على دمج الجودة، السرعة، والدقة، معتمدة نظام "Turnkey" الذي يغطي التصميم، التصنيع، الإنشاء، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية، بالإضافة إلى التكييف والتحكم بالمناخ.

بهذه الطريقة، توفر الشركة منشآت جاهزة بمواصفات عالية في وقت قياسي، مع ضمان قوة ومتانة الهياكل لتحمل الظروف البيئية القاسية. كما تركز على الكفاءة الطاقية عبر تصاميم ذكية وعزل حراري، مع التزام بالاستدامة من خلال مواد قابلة لإعادة التدوير وتقنيات تصنيع تقلل الانبعاثات. 

مع خطط التنمية الطموحة في دول الخليج والطلب المتزايد على البناء الذكي، تتطلع البداد للحديد لتوسيع نفوذها الإقليمي والعالمي، لتكون رائدة في تقديم حلول فولاذية سريعة ومرنة، مدعومة بتكنولوجيا متطورة وكوادر بشرية متميزة، لتبقى رمزًا للتميز الصناعي انطلاقًا من الإمارات.