وأكد كيلجي أن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقًا إيجابية للشعبين التركي والسوري، مشيرًا إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين البلدين، خاصة بين مدينتي حلب وغازي عنتاب.
اقرأ ايضأ:-
فرص إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي أوضح كيلجي أن تركيا مستعدة لتكون شريكًا رئيسيًا في إعادة إعمار سوريا، حيث يمكن للتنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول تلبية احتياجات السوق السورية.
وأكد أن عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء ستعزز التعاون الثنائي وتزيد من النشاط التجاري الإقليمي.
في سياق متصل، قال جلال قادوأوغلو، رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات في تركيا، إن قيمة صادراتهم لهذا العام بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار إلى السوق السورية، مع توقعات بزيادة هذه الصادرات إلى نحو 600 مليون دولار قريبًا.
توقعات بزيادة التبادل التجاري تتجه الأنظار نحو العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية وزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري.
وقد أظهرت البيانات أن حجم الصادرات التركية إلى سوريا قبل الحرب كان حوالي 224.3 مليون دولار، بينما ارتفع إلى 594.5 مليون دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024.
يتوقع الخبراء أن المرحلة المقبلة ستكون غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة تدعم التنمية الإقليمية وتعزز التعاون بين البلدين.