هذه كانت أبعاد رؤية صابر الجلاصي التي عرضها أمام ممثلين عن وسائل إعلام تونسية ودولية خلال ندوة انعقدت، الثلاثاء 7 يونيو2022 ، بأحد الفنادق بالعاصمة التونسية، للإعلان عن تأسيس جمعية "مكونون بلا حدود في السياقة والسلامة المرورية".
وقال رئيس جمعية "مكونون بلا حدود في السياقة والسلامة المرورية" صابر الجلاصي في تصريح لمراسل شبكة "الرؤية الإخبارية المصرية" بتونس "إن هذه الجمعية هي مولود جديد سيعزز مجال التكوين في مجال سياقة العربات والسلامة المرورية وستكون له رؤية وتصور للنهوض بمستوى رخصة السياقة في تونس، من خلال قوة المقترح بهدف رفع مستوى التكوين في تونس من جهة، وأيضا الانفتاح على التجارب الرائدة في العالم".
وفي رد على سؤال حول الآلية التي ستعتمدها الجمعية لتفعيل دورها في هذه المنظومة قال صبري الجلاصي "أنه يعتمد على تفاعل كافة الهياكل المتدخلة وسلطة الإشراف والتعاون مع الجمعية وتسهيل دورها"..(فيديو:الإعلان عن جمعية مكونون بلا حدود في السياقة والسلامة المرورية في تونس) .
وحول إسناد رخص السياقة الدولية من بعض الجهات في تونس، أعرب "الجلاصي" عن الرغبة في أن تكون للجمعية تمثيلية في لجنة إسناد تلك الرخص، حرصا منهم على إعادة القيمة المستحقة لرخصة السياقة التونسية.
وفي بيان توصلت به (شبكة الرؤية الإخبارية المصرية) حول أهداف جمعية "مكونون بلا حدود في السياقة والسلامة المرورية"، وبحسب ما جاء في كلمة رئيسها صبري الجلاصي، خلال الندوة فإنها تتضمن الآتي:
- المساهمة في الرفع من مستوى رخصة السياقة التونسية واشعاعها دوليا.
- المساهمة في طرح تصورات جديدة للنهوض بمستوى رخصة السياقة التونسية والسلامة المرورية بمشاركة الجهات ذات الصلة.
- تطوير التكوين للحصول على رخصة السياقة وحماية مصالح منظوريها في اطار معاضدة مجهودات الدولة لتحسين جودة رخصة السياقة.
- المساهمة في اعداد وتنفيذ الدراسات والاستراتيجيات الخاصة بمخطط السلامة المرورية بكافة جهات الجمهورية التونسية.
- ربط الصلة والتعاون مع مختلف الجمعيات والمنظمات المماثلة بالداخل والخارج.
محاولة تنفيذ كل هذه الأهداف على ارض الواقع وطنيا وعلى مستوى الفروع الجهوية للجمعية ايمانا منا بأن العنصر البشري هو الحلقة الأقوى في منظومة السلامة المرورية والسائق عنصر هام في السلامة المرورية.