تركيا وايران وقبلة الحياة للحليفة قطر

تركيا وهي الداعم لمرور الجماعة الإرهابية من أراضيها إلى سوريا، بدعم قطري، وإيران بدعمها الامتداد الحوثي في اليمن، في مواجهة السعودية، يعطيان قبلة الحياة للإقتصاد القطري، بعد دفعة أولى إبان المقاطعة الخليجية العربية للدوجة.

فقد إتفقت كل من إيران وتركيا وقطر، على تسهيل نقل البضائع وعبور الأفراد بين البلدان الثلاثة، وذلك بموجب مساعي لكسر الحصار على دولة قطر، إضافة الى المساعي لزيادة التبادل التجاري.

الحديث حول اتفاق ثلاثي بين طهران وانقرة على تسهيل نقل البضائع إلى الدوحة

ووقع على الاتفاقية من الجانب التركي وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الصناعة والتجارة الايراني محمد شريعتمداري، وعونظيرهما القطري وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني.

الاتفاقية تسهل عملية نقل البضائع بين البلدان الثلاثة بحرا وبرّا، وتتيح توسيع حجم التبادل التجاري، على أن تكون ايران البلد الذي يوّفر التسهيلات الخاصة بالعبور والنقل التجاري بين تركيا وقطر.

وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر في الرابع من يونيو 2017 العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمة اياها بدعم الارهاب وبانها قريبة جدا من ايران والجماعات الإسلامية المتطرفة. ومذاك، فرضت هذه البلدان حصارا اقتصاديا على الدوحة، ووصلت الأزمة الى طريق مسدود رغم محاولات للوساطة لا سيما من جانب الولايات المتحدة والكويت.

وأغلقت الدول الثلاث، المجالات الجوية والبرية والبحرية مع قطر، فيما وضعت القاهرة قيودا على حركة السفن القطرية، ما دفع الدوحة لفتح أكثر من 15 خطا ملاحيا بديلا.