لكن المتمعن في ربوع تلك البلاد يري خضرتها وجمالها وإن كانت كامنة في دواخل الجمهورية من مناظر خلابة، إلا أن خضرة المحاصيل الزراعية أيضا لم تكت ببعيد عن هذه الصورة الخضراء، فنجد التونسيين يحتفلون بمحاصيلهم في أشكال مختلفة
ولأن كل رقعة من هذا البلد تتميز بإنتاج نوع معين من المحاصيل، مثل التمور في توزر، والتين الشوكي في تالة،،، نجد العنب في مدينة قرمبالية من ولاية نابل، من الوطن القبلي.
{vembed Y=KAXuLxowXIs}
وفي هذا الإطار افتتحت هذه المدينة الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان العنب، بكرنفال تنشيطي في شوارع المدينة والحديقة العامة بحضور كبير من العائلات التي خرجت أمسية الأربعاء 15 أغسطس مصطحبة أطفالها ولما لا وهم شتلات الجيل القادم لتحتفل بمنتوج زراعي يعتبر من أهم الموارد الاقتصادية في المدينة والبلاد التونسية، خاصة أن محصول العنب كان قد تعرض إلى هزات خلال السنوات الماضية نجح الفلاحون بإشراف السلطات المعنية في تخطيها بما نتج عنه وفرة وجودة في الإنتاج، بحسب ما صرحت به والية نابل، سلوى الخياري التي أشرفت على افتتاح المهرجان بزيارة إلى ضيعة نموذجية لزراعة العنب، وهناك اطلعت على حركية الزراعة والإنتاج، بحضور مدير المهرجان الدولي للعنب، نوفل بن عزيزة.
ثم قامت مصطحبة وفدا صحفيا من ممثلي وسائل الإعلام التونسية والعربية والدولية المعتمدة في تونس بزيارة إلى زيارة الشركة التعاونية للكروم بسماش.
برنامج الدورة 58 لمهرجان العنب بقرمبالية: