فيلم Green Line من إخراج سيلفي باليوت التي اشتركت في كتابته مع فداء بزري، ويستخدم الفيلم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.
اقرأ ايضأ:-
وفي بيان مشترك مع منتجتها سيلين لوازو، قالت باليوت عن فيلمها "غالبًا ما يجد الأطفال الذين نشأوا في خضم الحرب صعوبة في التعامل مع الماضي، الأمر الذي يؤثر غالبًا على مستقبلهم. فقط عندما ينظر هؤلاء الأطفال إلى الماضي بهدف قبول حتمية مأساتهم ووضع حد لهذه الصدمة، يمكنهم حقًا التخلص مما يمنعهم من السعي إلى حياة أكثر سعادة. فيلم Green Line هو محاولتنا للقيام بذلك، وفي هذه العملية، نلقي بعض الضوء على صراع لا يعرفه معظم الناس في الشرق الأوسط وخارجه".
"الخط الأخضر" هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وشركة Xbox Films (لوك كاميلي). وتقوم بتوزيعه في العالم العربي شركة MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم شركة MAD World، وهما شركتان تابعتان لشركة MAD Solutions، الشركة الرائدة في توزيع الأفلام العربية.
مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.
تخرجت سيلفي باليو من مدرسة فيميس السينمائية في باريس، وأخرجت العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الروائية متوسطة الطول التي تستكشف الحب والعلاقات الأسرية، بما في ذلك Alice، ثم Like Father, Like Daughter الذي تم اختياره لأسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي في عام 2007، وMoi tout seul، والوثائقي القصير الحائز على جوائز Love and Words are Politics الذي صورته في اليمن.
بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة Green Line، قام باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند.
شركة MAD World التي تتولى مبيعات الفيلم عالمياً، ترفع بهذا رصيد جوائزها في المهرجان السويسري إلى 5 جوائز، بعد فوز فيلمها التونسي Agora للمخرج علاء الدين سليم بجائزة باردو فيردي، وفوز الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج بجائزتي لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير (Pardino d’Oro Swiss Life) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.