جاءت هذه الآراء المتناقضة خلال اللقاء الصحفي الذي انعقد يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية.
وإذا ما انعقدت الدورة الحادية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية ستكون "دورة الذكريات" وعودة بذاكرة السينما التونسية من سنة 1966 إلى 2019 ليكون الجمهور على موعد مع كل الأفلام المتوّجة بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية منذ دورته الأولى إلى اليوم من أجل إحياء الذاكرة السينمائية العربية والإفريقية والعالمية والتعريف بها للجيل الجديد المتابع للسينما.
ورغم أن إيطاليا تسجل يوميا معدلا مرتفعا من الإصابات قد تصل للآلاف فقد تواصلت إدارة أيام قرطاج مع منظمي مهرجان البندقية لإتباع الإجراءات التي اتخذتها وتطبيقها في تونس حسب ما تمليه وزارة الصحة من إجراءات لإنجاح هذه الدورة الاستثنائية، بحسب "إبراهيم اللطيف" .
كما تحدث "اللطيّف" عن خصوصية هذه الدورة التي ستكون احتفالية بالأساس و مشحونة بالأفلام و الندوات والورشات التي انطلقت منذ أشهر من خلال منتديات أيام قرطاج السينمائية تحت شعار ''أیام قرطاج السینمائیة: الماضي، الحاضر والمستقبل'' الذي جمع كل السينمائيين والمختصين في محاولة للإجابة عن العديد من الأسئلة مثل :
كيف يكون المهرجان مستقلا ؟
تركيبة الهياكل ؟
ماهي السبل المطروحة ليكون المهرجان ذو صبغة رسمية وله هيكل وتشريعي.