بحضور جمهور عريض انطلقت الرحلة الموسيقية بين باريس ودمشق وتونس، حيث عاد بنا هذا العرض إلى المعنى الرومنسي لزهرة الياسمين وقد ألهمت فادي بن عثمان لتقديم عرض "عطر الياسمين" الذي يتضمن قطعا من تالفيه قدمها 44 عازفا شابا من أركستر وأصوات أوبرا تونس وأداء الباريتون "هيثم الحضيري" والسوبرانو "هندة بن شعبان".
البداية كانت مع افتتاحية "عطر الياسمين"، لنسافر بعدها الى باريس حيث أطرب "هيثم الحضيري" "وهندة بن شعبان" الجمهور بخمس وصلات موسيقية منها "قلي كم تحبني"، "قوس قزح والبحر"، "قلبي ينفتح اليك" وغيرها. أما المحطة الثانية من الرحلة فقد كانت دمشقية بامتياز حيث أبدعت السوبرانو "هندة بن شعبان" في آداء قصائد نزار قباني ك"اغضب "، "إلى رجل"، "دمشق"، "فلسطين ".
أما المفاجأة فكانت الديو الذي جمع هيثم الحضيري وهندة بن شعبان في أغنية "ريحة البلاد" باللهجة التونسية وقد نجح "فادي بن عثمان" في تحويلها إلى أغنية أوبرالية.
وتخلل العرض وصلات موسيقية مثل "ذكريات لقاء"، "الجاذبية " و"ذاكرة المستقبل"، أما ختام السهرة فقد كان بالشعر التونسي الذي ألقاه "أيمن حسان" مرفوقا بأصوات المجموعة الصوتية للأركستر. ومع تحية العلم التي أداها الباريتون و السوبرانو انتهى العرض بتصفيق جمهور انتشى برحلة موسيقية استغرقت ساعة و نصف.