البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية، والفخار والأدوات الحجرية، التي تؤكد على وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد.
هذا الاكتشاف يتيح فرصة فريدة لعلماء الآثار للتعرف على مجتمعات ما قبل التاريخ، التي كانت تعيش في الدلتا لآلاف السنين قبل عصر الأسرة الأولى (فترة توحيد القطرين على يد الملك مينا وبداية التاريخ المصري)، ودراسة أسلوب المعيشة لديها.