اكتشاف آثري في مصر يكشف أسرار التحنيط في عصر الفراعنة

الثقافية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

أسرار التحنيط في عصر الفراعنة، وخاصة ما يتعلق منها بالمكونات الكيميائية للزيوت التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط موتاهم، أصبحت قاب قوسين أو أدنى من كشفها، وذلك بعد الاكتشاف الاثري الجديد.

فقد أعلن علماء آثار عن عثورهم على ورشة استخدمت لعمليات التحنيط في عصر الفراعنة، ويعود عمرها الى 2500 ق.م وذلك داخل مقبرة قديمة بالقرب من الأهرامات المصرية جنوب العاصمة القاهرة.

 وفي هذا السياق قال مسؤولون في وزارة الآثار المصرية: إن "العلماء يأملون أن يؤدي الكشف إلى معرفة المزيد عن أسرار التحنيط في الأسرة السادسة والعشرين من مصر القديمة".

وتم اكتشاف موقع للدفن الجماعي، في مقبرة سقارة وهي جزء من مقبرة ممفيس التي هي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

ممفيس، هي أول عاصمة لمصر القديمة، وتضم مجموعة كبيرة من المعابد والمقابر، فضلا عن الأهرامات الثلاثة في الجيزة.

ومن بين القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المقبرة قناع مومياء فضية مذهبة وأجزاء من مومياء كانوبية وتماثيل حجرية صغيرة وأواني كانوبية وأدوات مستخدمة في عملية التحنيط، ويعتقد خبراء الآثار أن هذه المقبرة التي يزيد عمرها عن 2000 سنة تعود العصر الصاوي الفارسي بين عامي 664 و404 قبل الميلاد،وتم اكتشافها في البداية في أبريل نيسان وكانت تحتوى على 35 مومياء وتوابيت حجرية.

ومن المقرر أن يتم عرض تلك الآثار في المتحف المصري الكبير، والذي هو قيد الإنشاء حاليًا.

إعلان ممول