ربته عمته هيلين مار، راقصة سابقة وممثلة في السينما الصامتة.
ليرافق بعدها قريبته ديستا وزوجها الأمريكي لي هاليداي، في جولتهما الفنية للعرض البهلواني. جولة ذاق خلالها جوني هاليداي أولى ملذات الساحة الفنية، طعم لم يفارقه بعدها.
وبدءا من سنة 1975، قام جوني هاليداي بإعادة أداء عدد من أغاني ملك الروك العالمي ألفيس بريسلي، وبعد فترة أبدى فيها جوني ولعه بهذا اللون الموسيقي الغربي وتمكنه من أدائه بامتياز، نجح في توقيع أول عقد له في سنة 1959 مع شركة الإنتاج الموسيقي الفرنسية "فوغ".
في فترة وجيزة تحول جوني هاليداي إلى الفنان المفضل لغالبية الشباب.
في سنة 1965، تزوج من سيلفي فارتان، وهي أيضا فنانة تعرف عليها جوني قبل سنتين، وأنجب الزوجان بعد سنة ابنهما دافيد. في 1980، وبعد 15 سنة زواج، انفصل الزوجان، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام، كباقي القصص الغرامية الكثيرة لجوني التي تلت. مع الممثلة ناتالي باي وعارضة الأزياء إليزابيث إيتيان مثلا.
عام 1996 تزوج جوني من عارضة الأزياء ليتيسيا التي كان يكبرها بـ32 عاما والتي بقي معها حتى وفاته وتبنى معها ابنتان.
جوني هاليداي، عام 1997، الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك، اسند إليه وسام "فارس فيلق الشرف". وهي المرة الأولى التي يتم منح فنان مثل ذلك التقدير الرفيع من قبل السلطات في فرنسا.
#جوني_هاليداي، خلال 50 سنة من مسيرته الفنية، تم بيع 500 مليون نسخة من ألبوماته، وحصل على عشرات الجوائز الفنية العالمية القيمة