وسيتم تدشين الجزء الآخر والافتتاح الرسمي في بداية عام 2018 بما يدل على أنها مشروع ضخم إقتضى تدشينه على مرتين، كما يؤكد على وجودة إرادة حقيقية تقف وراءه.
وتعتبر مدينة الثقافة في تونس إنجاز آخر جديد، وجسر لإعادة الثقة بين المثقفين التونسيين والهياكل المعنية بالمجال في بلادهم وفي هذا الإطار يقول محمد الهادي الجويني رئيس مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف لمدينة الثقافة: "مدينة الثقافة سترى النور في الثلاثية الأولى من عام 2018، المدينة تحتوي على مجموعة من الفضاءات الفنية من موسيقى، مسرح، فنون تشكيلية، وسينما ...إلخ، إضافة إلى مسارح تحتوي على 1800 مقعدا، ومسارح مخصصة للجهات الداخلية، تحتوي على 70 مقعدا، والمسرح التجريبي، حوالي 350 مقعدا، وهي مقاعد متحركة.
مدينة الثقافة تحتوي أيضا على متحف وطني للفنون التشكيلية، ونحن نعلم الحالة السيئة التي أصبح الرصيد الوطني يعانيها، وقد جاء الوقت الذي يتحقق فيه حلم الفنانين التشكيليين، أن يكون لهم متحفا، وخزينة بمواصفات فنية عالمية، وهذا سوف يتحقق ضمن المدينة الثقافية.
كما تحتوي على 3 قاعات سينما، ومكتبة سينمائية تجمع الإنتاج السمعي البصري، وسوف يتم ترقيمه، وسيتم تقديمه لكافة الأعمار.
كما ستحتضن مدينة الثقافة الأنشطة الثقافية، كما ستحتوي على فضاءات تجارية، 6000م م، من أجل إدماج الجوانب السياحية والثقافية والتجارية.
كما تحتوي على برج الثقافة بارتفاع 65 مترا.
كما ستكون هناك إطلالة على تونس العاصمة ضمن رؤية بانورامية 360 درجة، وستكون مدينة الثقافة فضاء ثقافيا، سياحيا وإعلاميا.
سوف تحتوي على مركز للإستثمار الثقافي، ومركز وطني للكتاب.
وسيتزامن افتتاح مدينة الثقافة مع عدد من الفعاليات الثقافية في تونس مما سيشكل نقلة نوعية للثقافة في تونس.
{gallery}57:::0:0{/gallery}