رسمت داريو ومنذ 1932 مسارا دوليا قادها إلى هوليوود وبرودواي.
في نهاية الحرب العالمية الثانية، شوهت سمعتها شيئا ما بسبب نشاطاتها خلال الاحتلال الألماني في استوديو "كونتينانتال" الذي كان يديره "العدو".
استعادت بعدها الممثلة عملها وحققت سلسلة من النجاحات على غرار "السيدة..." لماكس أوفولس و"قضية شيشرون" لجوزيف مانكييفيك و"ماري-أكتوبر" لجوليان دوفيفيي.
بعد أن بلغت الخمسين من العمر، منح جاك دومي دانيال داريو دورا في فيلم "آنسات روشفور" (1967) فأدخل نفسا جديدا على مسيرتها وأتاح لها فرصة الاستمرار في تقمص شخصيات نساء أنيقات ومشبعات بروح الفكاهة.
تحت إشراف بول فيكيالي أو أندري تيشينيه، أظهرت داريو أنها لم تفقد أبدا حيويتها. في 2002، اختارها فرانسوا أوزون لتلعب دورا في فيلم "ثماني نساء".
بدأت دانيال داريو انطلاقا من 1969 تجربة المسرح حاملة نصوص فيدو وغيتري ومارسيل إيمي.
في 2003، وحيدة على الخشبة، لعبت الممثلة "أوسكار والسيدة الوردية" للكاتب إيريك إيمانويل شميت، وفازت عن ذلك بجائزة موليير.
وكان آخر ظهور لها في الشاشات عام 2010 في فيلم "كعكة الزفاف" لدونيس غارنييه-ديفار.