كان اللقاء ساخنا بين أحمد عز وعائلة الفنانة زينة، فى قرية مراسى بالساحل الشمالى في مصر، ووصلت حالة التوتر بينهما إلى حد التشابك بالأيدى وصفعات على الوجه.
ملابسات الواقعة، بدأت بوجود الفنان أحمد عز، فى الفندق الذى تقيم فيه أسرة الفنانة زينة، وهو ما يخالف المحضر الذى حررته زينة وعائلتها ضد "عز"، بعدم التعرض والاحتكاك أو التواجد فى المناطق التى يقيمون فيها.
بدأ الإحتكاك بين الطرف حينما حاول أحمد عز اصطحاب أحد نجليه عندما شاهده داخل فندق العلمين، حيث تواجد في نفس الفندق، وحاول مغافلة الجميع واصطحابه إلى خارج الفندق، إلا أن نسرين الشقيقة الكبرى للفنانة زينة، شاهدته وتوجهت مسرعة إليها، ووجهت إليه ثلاث صفعات ساخنة على وجهه، وكان رد فعل أحمد عز هو الهجوم على شقيقة الفنانة زينة.
الأمر سرعان ما تطور وتدخل الأمن الإدارى للفندق ليحاول التفريق بين الطرفين ويفض الاشتباك الذى تحول إلى تراشق حاد، وسباب، وسط متابعة كل نزلاء الفندق تقريبا للمشهد، وفضيحة مدوية للفنان الشهير.
أحمد عز ذهب لأمن الفندق طالبا تفريغ الكاميرات الموجودة فى الفندق للاستدلال على الواقعة، وتحرير محضر، وفى المقابل حررت الفنانة زينة وعائلتها محضرا تتهم فيه عز باختطاف أبنائها، وفوجئ الجميع بعد تفريغ محتوى الكاميرات وظهور الفنان واضحا فى الفيديوهات وهو يتلقى الصفعات الثلاث على وجهه، رفض تسجيل الواقعة، تحت سمع الخوف على سمعته، وفضيحة كيف لامرأة التعدى عليه وتوجيه ثلاث صفعات على وجهه..!!
وعندما بدأت الشرطة فى تجهيز تحريك المحضر إلى النيابة للتحقيق فى الواقعة، فوجئ الجميع باختفاء الفنان أحمد عز وهروبه بسيارته، وذلك بناء على نصائح من المقريبن منه، بعدما تأكد أن تصعيد الأمر سوف يخسف بنجوميته الأرض، ويسحب من رصيده الفنى، وأن واقعة الصفع على وجهه ستظل تطارده مهما حاول إخفاءها أو تجاهلها، الأمر الذى جعله يرفض تسجيل واقعة التعدى عليه بالصفعات الثلاث، ثم الهروب بسيارته مسرعا خوفا من اتساع الفضيحة.