ألبوم "وُلدتُ" يُجسّد مزيجاً من الموسيقى التقليديّة والمُعاصرة، ويعكس بشكل كبير التنوّع والتجديد الذي تُقدّمه إليانا من خلال الموسيقى الحديثة، إلاّ أنّه يبقى في الوقت نفسه إثبات على تفاني إليانا في التعبير عن جذورها ودورها في نشر الثقافة من خلال الموسيقى.
وعن ألبوم "وُلدتُ" قالت إليانا:"أعتبر أنّ هذا الألبوم هو الأوّل بالنسبة لي وله خصوصيّته ومكانته المُميّزة لأنّه مُختلف عن الأعمال التي سبق أن قدّمتها، ولكن مع الحفاظ على هويّتي الفنيّة وجذوري التي أترجمها دائماً من خلال أغنياتي، وسيحمل ألبوم "وُلدتُ" تنوّعاً ثقافياً من خلال الموسيقى مع لمسة فنيّة إسبانيّة".
هذا، وشاركت إليانا Elyanna أيضاً جمهورها خبر إحيائها لحفلين فنيّين، الأوّل على مسرح "The Wiltern"في لوس أنجلوس يوم 27 إبريل، أمّا الحفل الثاني في ٦ مايو فستُقدّمه على مسرح Koko وهو أحد أشهر الأماكن الموسيقيّة في لندن، وذلك إحتفاءً بالشهر الوطنيّ للتراث العربيّ الأميركيّ. ولا شكّ أنّ إليانا ستُجسّد تراثها الثقافيّ وجمال الثقافة الشرق أوسطيّة من خلال هذه العروض بحيث ستُدخل الآلات العربيّة التقليديّة مع عروضها أضف إلى الرقص الشرقيّ ورقصة الدبكة وغيرها...