وقال ماثيو أليندي (38 عاما)، في حديث إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه "عثر في 14 يناير ٢٠٢٠ على صديقته في غرفة النوم بشقتهما في باسادينا، إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، وكانت في حالة حرجة إثر تعرضها للضرب بشكل وحشي، وكانت جدران الغرفة ملطخة بالدماء.
تم نقل المرأة إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات، وهي في غيبوبة، وحذر الأطباء والدتها من أن ابنتها ربما تفارق الحياة في غضون ساعات، لكنها نجت وخرجت من الغيبوبة بعد يومين وغادرت المستشفى بعد أسبوعين لمواصلة تلقي العلاج في منزلها.
وتشير الصحيفة إلى أن الإصابات التي تعرضت لها المرأة وفحوص الحمض النووي تشير إلى تعرضها للاغتصاب، لكنها لا تتذكر أي شيء حصل في يوم الحادث.
ويعتقد ماثيو أليندي أن هذا الحادث قد يكون للانتقام منه، بعد أن رفع دعوى قضائية ضد شقيق أمير قطر، أمام محكمة امريكية، بقيمة 34 مليون دولار.
وفي تلك الدعوى قال أليندي، الذي استأجره الأمير خالد في عام 2017 لمتابعة حالته الصحية، أنه كان يجبره على العمل من 20 حتى 36 ساعة دون التوقف ودون عطلة، وتم منعه من مغادرة قصر الشيخ في الدوحة، ووقع احتجازه هناك لمدة شهرين بعد أن حاول الهروب، قبل أن يسمحوا له بالعودة إلى الولايات المتحدة عام 2018.
أما الحارس الشخصي لشقيق أمير قطر، ماثيو بيتارد، الذي كان قد استأجره أيضا عام 2017، قال أنه وأثناء تواجدهما في الولايات المتحدة،الأمير خالد طلب منه أن يقتل دائنا له، وامرأة من محيطه كان يعتقد أنها على تواصل مع شخص في السعودية، مصرا على أنه، بعد الاستقالة، تلقى تهديدات بالقتل من موكله السابق.
وقد صرح الضابط في الشرطة، جيسي كاريليو، للصحيفة بأنه لا وجود لأية أدلة تثبت تورط شقيق الأمير القطري في الحادث، لكن الشرطة تحقق في ادعاءات الممرض، مشيرا إلى عدم سرقة أي شيء من الشقة، بما في ذلك مجوهرات بقيمة 10 آلاف دولار ومبلغ مالي ملموس.
من جانبها، أعلنت محامية الممرض، ريبيكا كاستانيدا، أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحقق أيضا في الحادث.