وأعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام، كما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنظيم جنازة عسكرية، وأن يتمتع بكافة امتيازاته كرجل عسكري، شارك في حرب أكتوبر المجيدة.
وكانت الحالة الصحية للرئيس المصري السابق قد تعكرت، يوما بعد براءة نجليه علاء وجمال من قضية التلاعب بالبورصة.
محمد حسني مبارك، هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية في الفترة من 14 أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير ٢٠١١.
وكان قد تنحى تحت ضغوط شعبية وسلم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
محمد حسني مبارك حصل على تعليم عسكري في مصر متخرجا من الكلية الجوية عام 1950، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973.
وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب اغتيال السادات عام 1981 على يد جماعة سلفية إسلامية مصرية تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999.
نجح عام 1989 بإعادة عضوية مصر التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة.
معروف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى دوره في حرب الخليج الثانية، فموضع نفسه كحليف موثوق للغرب ومقارعا لحركات إسلامية متشددة في البلاد.