اقرأ ايضأ:-
ووفقًا للتحريات، اختلقت مروة ادعاءات خطيرة تتهم وفاء عامر بالتورط في تجارة الأعضاء البشرية، وربطت وفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا بعمليات بيع أعضاء، وهي اتهامات تبين أنها لا أساس لها من الصحة.
كشفت التحقيقات أن الهدف وراء هذه الادعاءات لم يكن الإبلاغ عن جريمة، بل السعي لتحقيق الشهرة وزيادة التفاعل على حسابها الشخصي، بهدف جني الأرباح من الإعلانات.
وبحسب الجهات الرسمية، فإن مروة يسري اعتقدت أن وفاء عامر تستخدم "لجانًا إلكترونية" للإساءة إليها، فقررت الانتقام عبر نشر أخبار كاذبة، دون مراعاة للعواقب القانونية.
تواجه مروة يسري الآن تهمًا جنائية تشمل السب والقذف، نشر أخبار كاذبة، التشهير العلني، واستخدام هويات مزيفة للإضرار بالآخرين، وفقًا لقوانين العقوبات ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكدت التحريات أن وفاة إبراهيم شيكا كانت نتيجة أسباب طبية طبيعية، مما يبرئ الفنانة من الاتهامات الموجهة إليها.
أثارت القضية موجة واسعة من الجدل على السوشيال ميديا، حيث ساند العديد من الفنانين والجمهور وفاء عامر، مطالبين بمحاسبة صانعي المحتوى الذين يلجأون إلى التشهير والإثارة لجذب الانتباه.
وفتحت القضية نقاشًا حول ظاهرة "صناعة الصدمة" الرقمية، وسط دعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الذي يتجاوز حدود السخرية إلى الإضرار بسمعة الأفراد.
تظل هذه القضية درسًا صارخًا في مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتشهير، وتؤكد الحاجة إلى وعي أكبر بالمسؤولية القانونية والأخلاقية في الفضاء الرقمي.