وعين سفيرا لبلاده في باريس، ولندن، وموسكو، وواشنطن، وبلغراد. كما شغل مناصب وزارية عدة ضمنها حقيبة الخارجية.
وكان مالك من ضمن المفاوضين الرئيسيين خلال أزمة احتجاز الرهائن في سفارة الولايات المتحدة في إيران بين عامي 1979 و1981.
وكان عضوا في المجلس الأعلى للدولة الذي حكم الجزائر بين عامي 1992 و1994 خلال الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة.
وشغل مالك منصب رئيس الوزراء في العام 1993، قبل تأسيسه حزب التحالف الوطني الجمهوري في العام 1995.
ألف عددا من الكتب كما كان مدافعا عن مبدأ فصل الدين عن الدولة.
وقال وزير الإعلام الجزائري السابق عبد العزيز رحابي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الجزائر فقدت شاهدا على عصره، وطنيا مستنيرا". وأضاف "كان من الذين أرسوا دعائم الدبلوماسية الجزائرية".
وسيوارى مالك الأحد في مقبرة العالية الوطنية في الجزائر العاصمة حيث يرقد رؤساء وزعماء جزائريون آخرون.