ويأتي هذا الإعلان بعد أن حكمت المحكمة الباكستانية العليا بعزل شريف بعد تحقيقات في اتهامات بالفساد موجهة له ولعائلته، ما ينهي فتره حكمه التاريخية الثالثة.
ويتولى شهباز منصب كبير وزراء ولاية البنجاب، كما أنه عضو في مجلس الولاية، ولذلك يجب انتخابه للبرلمان الوطني قبل أن يصبح رئيسا جديدا للوزراء.
ويتوقع أن يوافق البرلمان على تولي عباسي منصب رئيس الوزراء المؤقت نظرا لأن حزب الرابطة الإسلامية لباكستان-نواز يحظى بأغلبية البرلمان المؤلف من 342 مقعدا.
ويحتمل أن تطرح المعارضة كذلك مرشحها لرئاسة الوزراء رغم أنه لا يحظى بفرصة كبيرة للحصول على الأصوات اللازمة.