وقال ترامب في وقت سابق لمندوبة صحيفة نيويورك تايمز في البيت الأبيض، إن جلوسه بجوار زوجة رئيس وزراء اليابان #شينزو_آبي، كان وقتًا “محرجًا نوعًا ما”؛ بسبب عدم تحدثها بالإنجليزية وعدم إجادته هو لليابانية، وعدم وجود لغة ثالثة مشتركة بينهما.
وقال: “كنت أجلس بجوار زوجة رئيس الوزراء الياباني في قمة الـ20 في هامبورج، أثناء تناول وجبة العشاء.. هي سيدة رائعة لكنها لا تتحدث الإنجليزية، ولا حتى (مرحبًا)”.
لكن حيلة سيدة اليابان انكشفت، عندما ظهر فيديو لها وهي تتحدث الإنجليزية، أثناء زيارتها مؤسسة فورد الأمريكية عام 2014.
وعلقت الكاتبة الأمريكية جيسيكا فالنتي على الموضوع، قائلةً في تغريدة لها على تويتر: “يبدو أنها تظاهرت بعدم معرفتها باللغة الإنجليزية لمدة ساعتين لتتجنب الحديث مع ترامب”، فيما حاول البعض أن يجد لها مبررًا، مثل صحيفة “إندبندنت” البريطانية التي أوضحت أن زوجة رئيس اليابان لم “تتعمد” عدم إخبار ترامب بأنها تجيد الإنجليزية.